البصرة -عبد علي البطاط
انطلق مهرجان المربد الشعري العراقي الشهير امس الاول في مدينة البصرة على امل عقد جلسات شعرية لاحقة في بغداد ، وشهدت جلسة الافتتاح مسخرة يندى لها الجبين تليق بمَن يقف وراء تنظيم المهرجان ، اذ ظهر انّ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لا يعرف او لا يثق او لا يرى أساسا وزير الثقافة لدية المدعو احمد فكاك البدراني ، الذي حضر جلسة افتتاح المهرجان ليجد امامه ان السوداني ارسل مستشاره الثقافي عارف الساعدي( نفس عشيرة ابو باقر الساعدي) ليلقي كلمة افتتاح المهرجان المربد ثم يليه وزير الثقافة يقوم من مكانه من دون ان يندى له جبين ، ويلقي كلمته، لا نعرف كلمة من كانت واي حكومة يمثل فكاك اذا كلمة الحكومة القاها السادي وانتهى . الجدير بالذكر ان عارف الساعدي إضافة الى منصبه مستشار للسوداني هو مدير عام في وزارة الثقافة وان فكاك البدراني مسؤوله المباشر كونه في نفس الوزارة.
شعراء وادباء تبادلوا عند خروجهم من الجلسة الأحاديث المحزنة وشعروا بالخجل إزاء حال الوزير البائس، لكنهم قالوا في النهاية ماذا بيدنا ان نفعل لصون كرامته التي يهدرها بنفسه عن طيب خاطر. وكان موقع هاف بوست عراقي الموثوق به قد كشف الشهر الماضي عن حصول الوزير من الجهات الأمنية وبتزكية من الولائيين على تسوية لوضع شقيقه عدنان فكاك البدراني، الداعشي الكبير في لجنة الحسبة المالية في تنظيم داعش في الموصل ابان احتلالها.
عذراً التعليقات مغلقة