اعتقال ناشط حقوقي مغربي يفتح صفحة التكهنات وأسرار الكواليس

الرباط – قريش

جرى تقديم ، ناشط حقوقي ومدون مغربي في حالة اعتقال أمام وكيل الملك بمدينة القنيطرة، الذي أوقفته السلطات الأمنية ،الاثنين، حيث عرف في الأوساط الحقوقية بنشر معطيات حول بعض اللوبيات الاقتصادية ومؤسسات اقتصادية وصفقات وشركات خاصة.

والناشط الحقوقي والمهندس يوسف الحيرش، المعتقل الذي استدعته الشرطة القضائية بالدائرة الأمنية بالمهدية،قرب القنيطرة، عرف على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بتدويناته المدافعة عن المعتقلين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان، وكان قبل اعتقاله أوضح في تدوينة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي توصله باستدعاء وأعلن توجهه بمحض إرادته إلى مقر الأمن عكس ماراج حول اعتقاله بالقوة .

لكن الاوساط الاعلامية والسياسية تتداول ايغال الحبرش في تجاوز الخطوط الحمراء في حقول الغاز، والذهاب ابعد من ذلك في ربط اسماء ذات اهمية بصفقات اقتصادية تحت لواء التطبيع مع اسرائيل.

ويشار أن بعد التحقيق معه لساعات طويلة من طرف السلطات الأمنية، تقرر إيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة ، في حين كشفت مصادر حقوقية أنه لحدود اللحظة، “لا تعرف عائلته ومعارفه التهم التي يجري التحقيق معه على خلفيتها”. من جهة أخرى، ذكرت تدوينات أشارت لاعتقاله أن يوسف سبق أن أنجز الشهر الماضي “تحقيقا حول حقل الغاز بتندرارة.”

ومن جهته، أوضح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لـ”تيلكيل عربي”، قائلا: “ما يثير الاستغراب في هذا الموضوع هو أن متابعة يوسف الحيرش تتعلق بتدوينة تضمنت عبارات السب والقذف في حق رئيس دولة أجنبية .”  من جهة أخرى ذكرت أكدت هسبريس أن النيابة العامة “أذنت بوضع المعني بالأمر تحت الحراسة النظرية بسبب محتويات نشرها تضمنت إساءات لفظية وعبارات السب والقذف في حق رئيس دولة أجنبية”. فيما كشفت مصادر حقوقية لـ قريش أن هذه تعد  “جريمة منصوص عليها في القانون الجنائي المغربي.”