طهران – فرزندة آهاتي زاد
أقيمت في طهران امس احتفالية شعرية عربية نادرة جرى فيها ت تكريم الشاعر الدكتور “نادر نظام طهراني”، وذلك في قاعة فردوسي بدار العلوم الإنسانية بالعاصمة الإيرانية.
ورعى الاحتفالية قسم اللغة العربية وآدابها بدار العلوم الإنسانية وبالتعاون مع جامعة العلامة طباطبائي والرابطة الإيرانية للغة العربية وآدابها.
حيث تم في هذه المراسم إزاحة الستار عن ترجمة ديوان الشاعر الإيراني الكبير حافظ الشيرازي ((727 هـ / 1315 م) إلى اللغة العربية شعراً.
وعقب إزاحة الستار ألقى الدكتور طهراني قصيدة من شعره خ.
ويعد الشاعر نادر نظام طهراني، من الادباء الإيرانيين الذين ينظمون بالعربية، وتتميز اشعاره بالتنوع الحياتي؛ كما تهيمن صبغة العلوم القرآنية، والقصصية فيها بشكل واضح على شعره ، ويرى النقاد انه استخدم التلميح، والاقتباس خير استخدام.
ولد الشاعر، الناقد، المترجم، والأديب المعاصر الاستاذ الدكتور نادر نظام طهراني عام 1933 في العاصمة السورية دمشق. وبدأت مسيرته الدراسية الابتدائية في هذه المدينة في عام بمدرسة المحسنية، وأكمل المتوسطة، والاعدادية في ثانوية أسعد عبد الله، حتى عام 1953، والتحق بعدها بجامعة دمشق، ليدرس اللغة، والادب العربي هناك. أما دراسته العليا على مستوي الدكتوراه، فقد أكملها في جامعة طهران ليحصل عام 1970، على شهادة الدكتوراه في اللغة والادب العربي منها.
رحل الى إيران، عام 1964، وبدأ بالتدريس في كلية الترجمة، وفي عام 1972، قام بتأسيس فرع اللغة العربية في هذه الكلية، كما قام بتأسيس فرع اللغة العربية في المدرسة العليا للغات الاجنبية. كما حصل على درجة أستاذ مساعد عام 1996 ودرجة أستاذ فقد حصل عليها عام 2002.
انه بحسب المشهد الادبي في ايران شاعر من الطراز الاول، ومتقد القريحة، يهب شعره كالنسيم العليل فينعش الجسد، ويبهر الروح بعذوبته، ولطافته. وهو ناقد دقيق يجذب الذهن، لآرائه ببحوثه المتكاملة التي تكون حجة، وعبرة. وهو مترجم بارع، ينطبق عليه لقب شيخ المترجمين لرصانة تعابيره، وتطابقها.
وقبل كل ذلك انه لم يتدخل في السياسة ولم يتعرض لرجال الدين ابدا.
عذراً التعليقات مغلقة