شعلان الكريّم يثأر لكرامته” الرئاسية” المهدورة .. كتلة لقلب موائد زعماء السُّنة

شعلان الكريّم يثأر لكرامته” الرئاسية” المهدورة .. كتلة لقلب موائد زعماء السُّنة

آخر تحديث : الأربعاء 26 يونيو 2024 - 1:18 مساءً

بغداد- ابو زينب المحمداوي ، خاص قريش:

 قال مصدر سياسي نافذ، أن النائب “شعلان الكريّم “الذي كان مرشحا لرئاسة النواب العراقي سيؤسس كتلة برلمانية أقرب ما تكون إلى حزب سياسي.

وبعد إقصائه من رئاسة مجلس النواب، يسعى الكريم إلى الانتقام من رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي لأنه يرى أنه كان السبب وراء ذلك، وفق المصدر المقرب من الكريم.

وقال المصدر الشيخ شعلان الكريم تداول مع زعيمين في الاطار التنسيقي الشيعي الحاكم حول مشروعه السياسي وانهما اعطياه الضوء الاخضر .

وبحسب المصدر الذي تحدث لمراسل -قريش -في بغداد فانّ الكتلة ضمنت الدعم من دول خليجية، التي تبدى استياءها الواضح في اكثر من مجلس سياسي من عدم قدرة “خميس الخنجر” و”محمد الحلبوسي” على توحيد القوى السُّنية، الأمر الذي جعل الاطار الشيعي هو المتحكم في مصير المكوّن السّني.

ولفت المصدر الى ان الشيخ شعلان لا يزال يعول على لاعب سياسي سني مهم سيكبر دوره بسرعة في الشهور المقبلة.

وافاد المصدر ان زيارة الكريم لعاصمتين في الخليج مؤخرا وضعت النقاط على الحروف واظهرت ثقة العاصمتين بشخصه والتعويل عليه ، كما ادى العامل النفسي دورا ، ظهر من خلال تمسك الشيخ شعلان الكريم بالتقاليد العربية القبلية والزي العربي الذي ترتاح له عواصم خليجية زارها.

ويضيف المصدر، أن الشيخ شعلان بات متيقنًا من أنه لا يستطيع بعد اليوم الوثوق بخميس الخنجر أو محمد الحلبوسي، ووصفهما بالفاشلين وان غايتهما جمع المال. 

وقال المصدر بثقة ان الجانب المالي” الكبير” سيكون حاسما في الانشقاقات والإلتحاق بكتلة الشيخ شعلان.

وتتنافس القوى السُّنية على تحقيق “الاغلبية” داخل البرلمان للحصول على المنصب الشاغر منذ العام الماضي.

ومنذ اطاحة الحلبوسي نهاية العام الماضي، من رئاسة البرلمان، تجري حرب انشقاقات بلا توقف، داخل المنظومة السياسية السُنية.

وحدثت اربعة انشقاقات رئيسية داخل البيت السُّني في آخر عامين، للحصول على المنصب، اضافة الى انشقاقات جانبية.

ويقول المصدر ، ان الإطار التنسيقي الشيعي، هو محرّك عدد من تلك الانشقاقات عبر دعم مرشح معين لرئاسة البرلمان، للتغطية على صراعات داخلية.

ورجح مصدر سُني رفيع حدوث تغييرات قريبة على مستوى مقاعد حزب سني بعودة احد الاجنحة التي انشقت مؤخرا.

ويتوقع المصدر ان “الحلبوسي هو اقرب شخص الى الخنجر والمرجح العودة للانضمام اليه تحت غطاء المبادرة”.

وقبل يومين، وجّه الخنجر رسالة إلى الأطراف السُّنية دعا فيها إلى “وحدة الصف”.

ووصف المصدر الرسالة بأنها اسقاط فرض بعد ان تشعبت الانشقاقات التي لم يظهر بعضها الى العلن حتى الان.

وتختلف الرؤى السياسية بين الزعماء السُّنة حول كيفية التعامل مع القضايا الوطنية والإقليمية، مثل التعامل مع الحكومة المركزية في بغداد والعلاقات مع الكتل الشيعية والكردية.

وبعض القادة يدعمون سياسات أكثر توافقية مع الحكومة المركزية، بينما يسعى آخرون للحصول على مزيد من الاستقلالية والتأثير.

 وتلعب التدخلات الإقليمية دورًا كبيرًا في تأجيج الصراعات، اذ تدعم كل من السعودية، الإمارات، تركيا، وإيران، جهات ضد اخرى لتحقيق هذه المصالح.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com