قريش: الجزائر -لندن
حرص التلفزيون الجزائري الرسمي امس على إعادة بث خبر في لقطات سريعة يشير الى لقاء
جانبي تكرر مرتين بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، على هامش قمة مجموعة السبع العالمية، بعد ما يقرب من سنة من القطيعة والتصعيد بين البلدين اثر الاتهامات التي وجهتها الجزائر لأبو ظبي بالعمل على تقويض استقرارها وعلاقاتها مع الجوار. ولم يصدر عن دولة الامارات في الفترة الماضية أي رد إزاء تلك الاتهامات. وبحسب مصادر عربية حضرت القمة فإن الأجواء شهدت تلطيفا بين الرئيسين الجزائري والاماراتي، وسط توقعات بتبادل زيارات على مستوى وزير الخارجية لمزيد من استقرار العلاقات.
وفي الجزائر تحدث لمراسل -قريش -مصدر اعلامي قريب من السلطات الجزائرية قائلا ان بلاده حريصة على ان تكون العلاقات حسنة وقوية مع الاشقاء العرب، وان الازمة مع دولة الامارات بقيت فترة طويلة طي الكتمان حرصا على الاخوة ، لكننا الان، نحن امام استحقاق تصحيح مسار العلاقات وهذا يحتاج الى اعادة بناء الثقة بين البلدين عبر زيارات واجتماعات نوعية عالية المستوى.
وأظهرت صور ولقطات أن الرئيس الجزائري كان جالسا في طاولة الاجتماعات التي احتضنتها قمة السبع في مدينة باري الإيطالية، اذ قدم محمد بن زايد مصافحا تبون، الذي بادله التحية ايضا، وتبع ذلك، حديث ثان بين الرجلين وقوفا على هامش الاستعداد لأخذ صورة تذكارية جماعية للقادة الحاضرين في اجتماع مجموعة السبع، تخللته ابتسامات وتعابير جسدية، بينها تبون وهو يضع إصبعه على صدر محمد بن زايد.
وبعد أن ظل الحديث عن الإمارات محصورا في الإعلام، أُعطي في كانون الثاني/ يناير الماضي، صبغة رسمية، بإصدار المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، بيانا أبدي فيه أسفه لما قال إنها “تصرفات عدائية مسجلة ضد الجزائر، من طرف بلد عربي شقيق”
وترفض الجزائر اي دور اماراتي في دول جوار الجزائر.
عذراً التعليقات مغلقة