واشنطن-بغداد- قريش:
النائب الامريكي مايك والتز ، لا يعمل وحده ومشروعه المقترح ليس وليد افكار ذاتية خاصة ، هذا ما قاله مصدر مطلع في العاصمة الامريكية عند تعليقه على مشروع مايك والت في وضع رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان في قائمة الداعمين لترسيخ النفوذ الايراني في العراق.
واضاف المصدر ان والتز ( 50 سنة) تداول معلوماته مع اجهزة استخبارية وعرض ما بحوزته من وثائق عليهم لذلك انه واثق من نيله الموافقة في الكونغرس على مرور مشروعه.
واكد المصدر ان المشروع سيضع مسؤولين كثيرين في مرماه وليس فائق زيدان، وهناك اثر رجعي في تقليب صفحات السجل التعاملي لعراقيين في الحكم مع الحرس الثوري.
ولفت المصدر الى ان السفيرة الامريكية الجديدة تريسي جاكوبسون من اشد الرافضين للنفوذ الايراني في العراق والمنطقة.
وفي العراق ، هناك ردود فعل ازاء القرار الامريكي الوشيك ، تنطوي على تضامن علني مع القاضي زيدان، لكن لايوجد تحرك رسمي في الاتصال مع الولايات المتحدة حول ذلك ، ورجح المصدر صعوبة حدوث ذلك الاتصال اصلا .
وعبر اول تعليق رسمي، قال رئيس مجلس النواب “بالنيابة”، محسن المندلاوي “ “شيعي “، امس السبت، إن «تقديم عضو (الكونغرس) الجمهوري (مايك والتز) مشروع تعديل قانون وتضمينه بنداً يمسّ رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان سابقة خطيرة».
وقالت الخارجية العراقية إن تصريحات مايك والتز، بحق رئيس مجلس القضاء فائق زيدان، “تدخل سافر بالشأن العراقي”.
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، “رفضها المساس بشخص رئيس مجلس القضاء القاضي فائق زيدان وبالحقوق الأساسية للدولة العراقية، والتي يمثل فيها القضاء الضامن الأساسي للحقوق والحريات”.
في كواليس الاطار التنسيقي الشيعي الحاكم ، هناك نقاشات حول امكانية اعفاء فائق زيدان من منصبه لنزع تأثير القرار الامريكي فيما لو صدر ، لكن ذلك مجرد اراء لم ترتق الى مستوى القرار.
