ًيا وطنا
مصطفى معروفي
لي ناصية الغيم
ولي وطن يعشق مطرا
تكتب أشعار الخصب على شفتيه،
فلا مأوى لي غير الذكرى
تترعها إشراقات براءة طفل كان أنا
وقصائد كنت أسوق قوافيها
للوطن الرابض في القلب،
أنا لا أستجدي الريح بهذا
الريح لها رأي آخر
ما دامت لا تملك كسرة خبز للفقراء
ولا بوقا يحمل صوت المقهورين،
فمنذ تقلدت القول
تعلمت بأن أنحاز إلى الورد
وأقرأ ما تنقشه الغارة فوق جباه الخيل
إذا انكشف النقع وعادت بغنائمها .
فسلاما لك يا وطنا
يسكن فينا حد النفي
وحد الموت الموغل في الروعة.
القصيدة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات واداب -لندن
عذراً التعليقات مغلقة