بيروت- طهران -“ قريش”
اغتالت اسرائيل زعيم المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في مقر سكنه في خلال زيارته الى طهران حاضرا مراسم تنصيب رئيس ايران الجديد. وقتل معه حارسه الشخصي ،
فيما يبدو انها رسالة اسرائيلية في ان تل ابيب تستطيع قتل اي شخص داخل ايران اذا ارادت.
وبحسب مصادر استخبارية نتحفظ على ذكر اسمها فإن العملية مخطط لها منذ زيارة هنية لتركيا العام الماضي حيث القت اجهزة الامن الاسرائيلية اللوم على بعضها في عدم اغتيال هنية وجعله يسافر براحته، وانه بعد ذلك جرى الاعداد للعملية، فيما تم رفض خيار اغتياله داخل دولة قطر حيث يقيم لاعتبارات عديدة.
وقالت المصادر ان العملية كانت تحت ارتباط شخصي من المرشد الارضي الدال على الهدف لان السكن المجاور لمكان هنية كان لزعيم حركة الجهاد ويبدو انه لم يكن المقصود .
فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الاربعاء بإنزال “أشد العقاب” بإسرائيل المتهمة باغتيال زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.
وقال خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) “بهذا العمل جر النظام الصهيوني المجرم والإرهابي على نفسه أشد العقاب … ونعتبر من واجبنا الثأر لدماء (هنية) التي سُفكت على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وظهرت فرضيتان الاولى نشرتها – نيويورك تايمز – الامريكيه تفيد ان عبوة ناسفة موجهة عن بُعد زرعت في غرفة هنية قبل شهرين ، وهذه الاحتمال يكشف تورط عناصر في الحرس الثوري المكلفين حماية التجمع الخاص باقامة كبار الضيوف ، كما ان هذا يرجح ان العناصر المتورطة ظلت تعمل ومسيطرة على تحديد المكان الواجب ان يسكنه اسماعيل هنية بين الغرف الخمسين الموجودة في المجمع .
والاحتمال الثاني بشأن صاروخ موجه بعيد المدى اطلقته اف 35 ، ولم تشعر الرادارات الايرانية بالاختراق الجوي وسير الطائرة الاسرائيلية مسافة مئات الاميال داخل الاراضي الايرانية واختراقها العاصمة طهران.
عذراً التعليقات مغلقة