لندن- قريش -بغداد -أبو زينب المحمداوي:
أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة بأنّ المكالمة الهاتفية التي أجراها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني الأسبوع الماضي انطوت على لهجة مختلفة تماما، وتضمنت كلاما صريحا من الأمير السعودي في رفض أي تهديد تتعرض له السعودية من المليشيات الشيعية في العراق .
وقالت المصادر لمراسل – قريش – ان الأمير طلب من شياع السوداني ضبط المليشيات وابلاغها بالرفض السعودي الحازم لتهديداتها حتى ولو بالتهديد اللفظي، وذلك بعد ان أعلنت احدى المليشيات انها ستضع السعودية بين فكي كماشة بالتعاون مع الحوثيين عند تجدد القتال. ونقلت المصادر معلومات موثوقة تفيد بأنّ محمد بن سلمان قال اننا في السعودية لن نوجه بعد الان انذاراً اخر لمَن يهددنا، وانّ أيّ استهداف سنرد عليه مباشرة بالقوة العسكرية، وانّ الذي يضع العلاقات العراقية السعودية محل تهديد ونسف هي المليشيات.
وفي سياق المعلومات ذاتها فإنّ القوات الجوية السعودية تلقت اوامر بتنفيذ ضربات ضد مقار اية مليشيا داخل العراق تشكل تهديدا فعليا على اهداف اقتصادية وعسكرية ومدنية في المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر المعلومات انّ هناك ثلاثة وتسعين هدفاً تخص المليشيات ستدكها مقاتلات” اف 16 ” السعودية اذا تجرأت المليشيات واستهدفت السعودية ولو لمرة واحدة.
من جهته افاد مراسلنا في بغداد انّ محمد شياع السوداني رئيس الحكومة التقى قيادات في الاطار التنسيقي ووضعهم في صورة مكالمة ولي العهد السعودي وطلب من الأطراف ذات الصلة إيصال الرسالة بشكل واضح الى الفصائل المعروفة بولائها لإيران.
وعلم المراسل انّ توجيهات من فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني تلقتها قيادات بعض الفصائل تفيد بضرورة التهدئة الآن.
اما الاعلام السعودية الرسمي فقد ذكر ان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، استعرض الأربعاء، مع محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء العراقي، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع السوداني، بحثا فيه عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ 3 أشهر
سبحان الله ايهددنا هذا الدعي ابن الدعي انظر الى اي مدى من الضعف والهوان وصل العراق حتى صار عرضة لتهديد الجبناء والأطفال مثل محمد بن سلمان عبيد امريكا واجبهم يرعون مصالحها ونفوذا في المنطقة لذلك تحميهم امريكا ولكن مقابل 500 مليار دولار يقدمونها لها في كل سنة وهم صاغرون اصغر من الكلب الأجرب 0
يا ابن سلمان يا ارهابي ما انت الأ كلب يعوي والحجر العراقي الذي يملأ فمك موجود في الصحراء العراقية قريبا منكم ولكن العتب على رئيس الوزراء العراقي محمد اشياع السوداني الذي سمح لك بالاتصال به ولم يضربك بحذائه عبر الاغلام العراقي والعالمي بوء خاسئا ايها النجس فاذا كأن رئيس الوزراء يخشاك ويخشى دولتك وتكبر بعينه الصغار أنت ومن كان على شاكلتك فهو يمثل نفسه ولا يمثل ابناء العراق الشجعان واهل الوطنية والبأس الشديد وانت تعلم ذلك فابناء خالعراق كما كانوا في الماضي يتعاملون معكم باحذيتهم لأنهم يستنكفون ان يحملوا السلاح بوجه خدم امريكا وماسحي احذيتها انتم يال آل سعود هل نسيت يا ابن ابيه هل نسيت عد الى الماضي قليلا وانظر كيف كان الواحد من آل سعود إذا سمع اسم العراق يبول على نفسه ويسلح في ملابسه ويحزِّم حقائيه ليهرب من السعودية وهذا حال كل دول الخليج اذكرك لا تنسى لا تنسى