على من يكتب في الصحف ان لا يكون طائفيا ولا بوقا مدفوع الثمن ولا قلما ماجورا يصطف الى جانب من يعطيه اجرا على ما يكتب وعليه فإذا التطبير يعبر عن حالة استثنائية مرفوضة فعند السنة والجماعة ما يحاكيه نظيرا له في اطار هذا الصنف من الممارسات فهناك مجالس الذكر (الدروشة) وانا ممن يحضرها والتي يعقدونها دون مناسبات وعلى طول العام ويقوم الدراويش بتأدية اعمال ايضا تندرج ضمن اطار كأن يأخذ الدرويش ما يسمى بـ(الدرباشة) وهي تشبه السفود لها قبضة خشبية والطرف الاخر مدببة حيث يقوم الدرويش بغرز الطرف المدببة في بطنه حتى يخرج من ظهره او يشك بها احد خديه حتى تخرج من الخد الثاني فضلا عن تسخين الصاج على النار حتى يحمر ويمسكه الدرويش بيديه ويحمله او يعضه باسنانه وغير ذلك كثير من الممارسات التي فيها ايذاء واضحا للنفس ولكن لا احد ينتقد هذه الظاهرة