بغداد- ؛ قريش”
حمل مقتدى الصدر رئيس” التيار الوطني الشيعي” في العراق على الامويين ودولتهم، كما هاجم كل من يحتفل بيوم عاشوراء بوصفه اليوم الذي نجا فيه النبي موسى من فرعون في اشارة الى اهل السُّنة والجماعة من دون تسميتهم لكنه اثنى على من سماهم -المعتدلين السُّنة-، وليس يوم عاشوراء التي قتل فيه حفيد الرسول محمد ، الامام الحسين بن علي. وقال في كلمة مسجلة في يوم عاشوراء ان الجنة كتبها الله لكل مَن ادى الشعائر الحسينية من حزن وبكاء ولطم وطبخ ومشي، فيما لعن كل مَن يسمي ولده باسم “يزيد” وابيه ، ودعا الى نبذه . في حين ابدى عدد من العراقيين مخاوفهم من ان تكون دعوة الصدر قد فتحت عهدا جديدا من التصفيات والاغتيالات على الهوية ، مع احتمال ان تنتشر مفارز التأكد من اسماء الناس في المدن وان الذين يرد اسم يزيد او معاوية في هويتهم من جهة الاب والجد لن يكونوا في مأمن..
ويمتلك الصدر جناحا مسلحا اسمه سرايا السلام ،متطورا عن جيش المهدي الذي قاد الحرب الطائفية في مقابل تنظيم القاعدة .في العام 2006 ،
وبحسب مصدر سياسي كبير في بغداد فإن مقتدى الصدر قرر العودة للعمل السياسي بعد تنازلات قدمها اعضاء في الاطار التنسيقي الشيعي ، وبموافقة ايرانية عليا.
شاهد نص كلمة الصدر:
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ 4 أشهر
هناك حديث شريف لدى المسلمين من السنة (في صحيح مسلم والبخاري) ولدى الشيعة كذلك ان رسول الله (ص) عندما {اي صحيفة في يد عمر بن الخطاب مكتوب فيها شيء من التواة فقال له :- (الم تؤمن يابن الخطاب والله لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان اخي موسى حيا ما وسعه إلآ اتباعي ) وله حديث ايضا :- ( لو بُعث موسى وانا فيكم وتركتموني واتبعتموه لضللتم ) واهم من ذلك قوله (ص) :- الإسلام جبَّ ما قبله ) وعليه فإنه لا يجوز للمسلم ان يحتفل مع اليهود بمناسباتهم وكذلك ذلك مع النصارى في اعياد راس السنة الميلادية هذا فضلا عن رفض الله سبحانه بتعبد المسلمين بعقائد الأديان التي سبقت الإسلام وهذا ما يقرأه المسلم في اليوم خمس مرات في صلاته وهو قوله تعالي في سورة الفاتحة (اهدنا السراط المستقيم سراط الذين انعمت عليه غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) وإني اتعجب ممن يدعي انه مسلم ويشارك اليهود والنصارى في مناسباتهم الدينية