باريس- صنعاء – قريش:
لم يسبق ان قامت لجنة نوبل بسحب جائزتها من احد حائزيها لكي تقوم اليوم بسحبها من ناشطة يمنية تحت ضغوط يصفها المراقبون بالسياسية ، هذا ما قاله المحامي انرسون بالمه في تعليقه على الجدل المندلع ،ت اذ واجه الناشطة اليمنية توكل كرمان تصعيدا مفاجئا من قبل عدة منظمات وهيئات حقوقية عربية ودولية تشكك في استحقاقها للفوز بجائزة نوبل للسلام وتطالب بسحب الجائزة منها.
لكن المحامي لفت الى ان الجائزة تبتعد في تاريخها عن الشخصيات ذات الانغماس السياسي باستثناء زعماء الدول بحكم مناصبهم، في اشارة الى اراء سياسية مثيرة للجدل والانقسام بين الاطراف اليمنية في فترات سابقة وردت على لسان توكل كرمان.
وكانت الصحفية الأمريكية “إلين باري ” أتهمت مجلس امناء جائزة نوبل للسلام بمخالفة المعايير المحددة لاستحقاق منح جائزة نوبل للسلام في اختيارها للناشطة اليمنية “توكل كرمان ” في العام 2011م مشيرة إلى ان ضغوطا “قطرية” مورست على اللجنة لمنح الأخيرة الحائزة العالمية التي تعد الارفع في العالم وتمنح للشخصيات المؤثرة التي أسهمت بشكل فاعل ومؤثر في تعزيز قيم السلام ومناهضة العنف والعنصرية .
وعرفت قطر بدعم الحركات الاسلامية ومنها الاخوان الا ان خبراء السياسة الدولية يقولون انه دور امريكي مرسوم لقطر وهي تؤديه ولا خيار لها فيه.
واعتبرت الصحفية ان تم اختيار توكل كرمان للفوز بجائزة نوبل للسلام بناء على معلومات وبيانات سيرة ذاتية تضمنت اسهامها في إنجازات غير حقيقية لتعزيز استحقاقها للفوز بجائزة نوبل للسلام.
وكشفت الصحفية باري عن أخطاء جسيمة وتجاوزات في عملية منح جائزة نوبل للسلام، مما أثار موجة من الجدل مؤكدة أن البروفيسور جير لوندستاد، أمين لجنة نوبل النرويجية اقر في مقابلة اجرتها معه في فبراير 2023، قبل سبعة أشهر من وفاته بأن هناك انحرافات عن المبادئ والقيم التي تأسست عليها المؤسسة، وخصوصًا فيما يتعلق بمنح الجائزة للناشطة (الإخوانية) اليمنية توكل كرمان في عام 2011.
وأكد لوندستاد بأنّ هذه الأخطاء أدت إلى منح الجائزة للناشطة “الإخوانية” توكل كرمان بطرق غير دقيقة، مشيرًا إلى أن هناك اعترافات وثغرات في عملية التقييم.
فيما لا تزال الناشطة “توكل كرمان “ ملتزمة الصمت حيال التصعيد الجديد ، وسبق ان تعرضت لحملات مشابهة من خصوم سياسيين لها ولدولة قطر في داخل اليمن وخارجه.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ 3 أشهر
حركة الاخوان المسلمين حركة غير مروب فيها على المستوى العقائدي الديني الإسلامي والاطار السياسي لأنها سعت منذ
تسيسها على يد حسن البنا في خمسينيات القرن الماصي الى الإستيلاء على السلطة في عقر دار مولدها مصر ومن ثم انطلقت لتحقيق نفس الهدف في باقي البلدان العربية والإسلامية لذلك فهي منبوذة اولا في مصر وفي الدول الاخرى لذلك تجد كل حكام الدول العربية في هذه الايام ايام حرب اسرائيل على غزة وفي المقدمة الرئيس المصري عبد التاح السيسي يساعدون اسرائيل ويدعمونها للتخص من حركة حماس التي هي حركة امتدادية للاخوان في ارض فلسطين ولا انسى اعدام مصر لمحمد بديع وهو من القيادات البارزة في الاخوان رغم ان عمره 80 عاما