د.فارس قائد الحداد
مع تصاعد الخلاف السياسي بين حكومة ما يعرف بالدبيبة غير الشرعية وحكومة الشرق الليبية اذ أعلنت حكومة شرقي ليبيا، الاثنين الفائت ، إغلاق جميع حقول النفط ووقف إنتاجه وتصديره.
وهي الحكومة الشرعية المعترف بها، شعبيا وغير معترف بها دوليا لكنهم يرون انها سيعترف بها دوليا لا محاله وخاصة بعد فشل حكومة الارتزاق التي شكلها الغازي التركي الناتو بعد غزو ليبيا عام 2011م كما يصفها الليبيون التي تتخذ من بنغازي مقرًا لها لكن معظم الحقول تقع تحت سيطرة حكومة الشرق واللواء خليفة حفتر في شرق ليبيا الامر الذي أدى الى إغلاق منابع للنفط في ليبيا وهل اغلاقه احدث، إلى ارتفاع أسعار الطاقة عالميا كيف وصلت الأمور إلى الإغلاق؟
جاء اغلاق منابع النفط الليبي تحت اسباب عدة منها اقالة محافظ البنك المركزي والفشل في كل الحوارات الاممية وتازيم الوضع في البلاد وتورط حكومة الدبيبة بنهب ثروات البلاد ومنها عائدات النفظ لصالحها في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتدهور الوضع المعيشي للشعب، الامر الذي ولد حالة من الغضب الشعبي ضد حكومة الغرب للدبيبة خبراء ومحللون يرون انها بداية شرارة ثورة الشعب الفاتح من سبتمبر الجديدة لاسقاط حكومة الدبيبة وبضوء اخضر امريكي بريطاني اوروبي وخاصة بعد ان اصبحت البلاد مرتع للارهاب التي تهدد مصالحها وبمساندة اطراف دولية اخرى كروسيا ودول عربية واقليمية اضافة الى دعم قوات المشير حفتر لهذه الثورة كفرصة له يجب اغتنامها على حد وصفهم ولماذا لا ننصح الدبيبة وحكومته بالرحيل قبل فوات الاوان ؟
مجلس النواب الليبي بطبرق ايضا اقر سحب الثقه عن حكومة الدبيبة كحكومة غير شرعية ولا تمثل الشعب الليبي في الوقت ذاته حكومة الشرق وقوى ومكونات شعبية وشبابية وقبائل في الشرق والوسط والغرب والجنوب الليبي يرون انه حان الوقت امام الشعب الليبي كله لاطلاق شرارة ثورة الفاتح من سبتمبر الجديدة واسقاط حكومات الارتزاق في طرابلس واستعادة دولة وسيادة الجماهيرية كامر وواجب لا رجوع عنه.
كاتب يمني
عذراً التعليقات مغلقة