بيروت- قريش:
ردت اليوم الجمعة ،غارة إسرائيلية مفاجأة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ساعات من تهديدات زعيم حزب الله حسن نصر الله بالانتقام من ضربة البيجر .، و قتلت الغارة الدقيقة قائد “قوة الرضوان” وهي قوات العمليات الخاصة الاكثر تضررا في تفجيرات البيجر في حزب الله، إبراهيم عقيل، المعروف باسم «تحسين»، والمطلوب من الولايات المتحدة أيضا.
وقتل في الغارة عدد من اهم قادة قوة الرضوان ومنهم: سامر حلاوي, عباس المسلماني, محمد العطار, جهاد خزعل, أبو حسين وهبي وسراج حدرج.
وقالت اسرائيل انها نفذت عملية دقيقة جدا ، فيما بدأ الاهالي النزوح الجماعي من الضاحية الى جبل محسن في طرابلس وبعلبك والهرمل
وقال مصدر في الحزب ان ثلاثة عناصر من الحزب قتلوا فورا معه ، وان هناك عدد كبير من الجرحى بينهم امرأة وثلاثة اطفال في العمارة السكنية.
وتأسف لبنانيون عن ضياع المكافأة البالغة سبعة ملايين دولار بمقتل عقل .
إبراهيم عقيل هو من القيادات العسكرية في الصف الاول في «حزب الله» كان في احد الشقق السكنية مجتمعا مع عناصره وفي انتظار اجتماع بعد ساعة مع ضباط في الحرس الثوري الايراني لم يصلوا بعد بحسب المصدر المطلع .، ولعب عقيل دوراً محورياً في تطوير القدرات العسكرية للحزب، خصوصاً في مجال العمليات الميدانية والاستخباراتية.
وشارك في قيادة العمليات في معركة -القصير – في ريف حمص في سوريا.
ويُعد عقيل من القادة المؤثرين الذين شاركوا في تنظيم وتوجيه عمليات عسكرية معقدة ضد إسرائيل.
وعمل عقيل في مجلس الجهاد، الذي هو أعلى هيئة عسكرية في «حزب الله»، وحسب وسائل إعلام محلية، فإن إبراهيم عقيل عُيّن بدلاً من فؤاد شكر او قام بمهامه موقتا، وهو مرافق نعيم قاسم.
وقالت «القناة 13» العبرية، إن «إبراهيم عقيل هو الشخصية رقم 3 في (حزب الله)، الذي أصبح مؤخراً الرقم 2».
وخلال فترة الثمانينات من القرن الماضي ، كان عقيل عضواً رئيسياً في تنظيم «الجهاد الإسلامي» الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت في أبريل (نيسان) 1983، وسببت مقتل 63 شخصاً، والهجوم على ثكنات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في أكتوبر (تشرين الأول) 1983، الذي أدى إلى مقتل 241 كادراً أميركياً، حسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية.
وبحسب الموقع، أمر عقيل في عقد الثمانينات بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجزهم. وخصص برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عنه.
في 21 يوليو (تموز) 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل إرهابياً بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح «حزب الله» أو نيابة عنه. بعد ذلك، في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية عقيل على أنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.
عذراً التعليقات مغلقة