الكويت -بيروت-قريش:
بعد ما يقرب من ربع قرن على طي ملف رئيس الحكومة الكويتية الموقتة الذي عينه الرئيس العرقي الراحل صدام حسين خلال غزوه للكويت 1990، اثر اعتقاله وايداعه السجن تم تجريد العقيد “علاء حسين” من الجنسية الكويتية . وكان العقيد السجين قد قام طوعا بتسليم نفسه للامن الكويتي عائدا من دولة اوربية متخليا عن حق اللجوء السياسي الذي كان يتمتع به . ولا توجد معلومات كاملة عن سبب عودته الطوعية . ،
فقد صدر مرسوم بإسقاط الجنسية الكويتية عن كل من “علاء حسين الجبر” المحكوم عليه بالسجن المؤبد والمُدان بتهمة «الخيانة العظمى»
ولا توجد معلومات حول اسباب توقيت صدور تجريد الجنسية الان وليس حين جرت ادانته ووضعه في السجن.
ويعد العقيد علاء حسين اقدم سجين سياسي في البلاد العربية حتى الان.
ورجحت مصادر دبلوماسية في بيروت لمراسلة -قريش – احتمال ان الكويت تنوي الافراج عنه بعد قضاء ربع قرن في السجن ، لذلك سارعت الى تجريده من الجنسية الكويتية حتى لا يستطيع البقاء في الكويت بعد الافراج عنه كما لا يحق له اقامة اية دعوى او شكوى ، لاسيما اذا جرى ابعاده فورا.
وكان العراق عبر بيان رسمي اعتبر ان الغزو تلبية ليوم النداء الذي وجهه اليه عدد من ؛ احرار” الكويت للخلاص من سلطة آل صباح الغاشمة بحسب زعمه. في الثاني من آب 1990
كما صدر مرسوم إسقاط الجنسية عن علاء حسين ومحمد الجويعد، بناء على الفقرة 2 من المادة 14 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية والقوانين المعدلة له، التي تنص على أنه:
«يجوز، بمرسوم بناء على عرض رئيس دوائر الشرطة والأمن العام، إسقاط الجنسية الكويتية عن كل من يتمتع بها في الحالات الآتية:
2 – إذا عمل لمصلحة دولة أجنبية وهي في حالة حرب مع الكويت أو كانت العلاقات السياسية قد قطعت معها».
وكان علاء حسين، الذي صدر بحقه حكم نهائي بالسجن المؤبد في مارس 2001، بعد إدانته بـ«الخيانة العظمى»، قد ترأس ما يُسمى الحكومة الكويتية الموقتة، وهي حكومة صورية أقامها النظام العراقي خلال غزوه الكويت العام 1990.
ووجّهت إليه أثناء محاكمته تهم عدة، منها أنه «ارتكب عمداً أفعالاً تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، بأن ترأس ما يسمى بحكومة الكويت الموقتة، التى أعلنت السلطات العراقية آنذاك عن تشكيلها إبان احتلالها لدولة الكويت، وأعلنت عن قبولها بهذا الاحتلال، وضمّها الأراضى الكويتية إلى دولة العراق الباغية».
كما اتهم أيضاً بحسب نص البيان الرسمي بأنه «سعى لدى دولة العراق المعادية، وتخابر معها للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، بأن وضع نفسه في خدمة النظام العراقي الباغي، وتعاون مع السلطات العراقية المعادية في الإعلان عن تشكيل الحكومة الموقتة، وتأييدها للعدوان الغادر على الكويت، واحتلال أراضيها بالقوة العسكرية. كما سعى لدى دولة العراق المعادية وتخابر معها، للقيام بأعمال من شأنها الإضرار بمركز الكويت الحربي والسياسي، بأن تعاون معها في الإعلان عن أن الحكومة الموقتة المزعومة، شكّلت من عدد من ضباط الجيش الكويتي، وأنها تؤيد مزاعم السلطات العراقية الكاذبة في تبرير الاحتلال العسكري، مما أضر بنشاط القوى الوطنية والعربية والدولية في مقاومة الاحتلال، والعمل على تحرير البلاد من قوات العدو الغادر».
أما في ما يخص الجويعد، فقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان بتاريخ 17 يناير 2003، وفق ما نشرته وكالة «كونا» حينذاك، القبض عليه بتهمة «التخابر مع دولة معادية والتعامل مع المخابرات العراقية»، مشيرة إلى أنه كان يعمل برتبة رقيب في «الحرس الوطني».
وذكر البيان أن «التحريات المكثفة والمراقبة المستمرة والمتابعة الدقيقة لفترة طويلة»، أظهرت أن المتهم «دأب على تقديم المعلومات السرية الأمنية منها والعسكرية، ورصد بعض الشخصيات السياسية المهمة والمسؤولة في الدولة بهدف القيام بتسهيل تنفيذ الأعمال الإرهابية والتخريبية ضد المصالح والمنشآت المهمة والحيوية للإضرار بمصالح الدولة العليا والنيل من سيادتها».
كما قام أيضاً بـ«تقديم المُخطّطات والمعلومات المهمة لعملاء النظام العراقي في الخارج»
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ شهرين
إلى الكلاب النابحة والحمير الناهقة والبغال الشاحجة في ارض الكويت السليبة على المستوى السياسي الحكومي والمستوى المدني في قمته والى وسائل الإعلام الهابطة من اهل الميم وغيرهم من المثلية الجاثمين باطلا على اديم الأرض المغتصبة والتي لا بد وأن تعود الى أرض الوطن الأم الرؤوم بسواعد العراقيين الأبطال وما ضاع حق وراءه مطالب 0
إن إجتياح الجيش العراقي الباسل لأرض الكويت من قبل النظام السابق بأمر من الحاكم صدام حسين لا علاقة للشعب العراقي به لا من قريب ولا من بعيد وتطاولكم على الشعب العراقي بسبب ذلك مرفوض جملة وتفصيلا وهو دليل على سخافتكم وانحطاط اخلاقكم وبذاءة السنتكم من اعلى السلطة المحتلة لأرض الكويت الى ادنى مستوى سكاني غاصب لشبر من هذه الأرض 0
فكلما حضرت ذكرى استعادة ارض الكويت حسب تحرك وموقف ورأي وسياسة النظام السابق ودخول الجيش العراقي تأسيسا عليه وتنفيذا لأوامر الحاكم امتشق أوباش الكويت من المسؤولين والإعلاميين سيوف مواقفهم السياسية واعلامهم المتكهمة وصبوا جام غضبهم على رأس الشعب العراقي بوابل من الشتائم والمسبات والكلمات النابية 0
وهم يعلمون قبل غيرهم بان الشعب العراقي كان صدام حسين يحكمه وفق نظرية جيوسياسية دكتاتورية بسلاح الحديد والنار تحمله عصابات اجرامية ومجاميع زبائنية حاقدة على الشعب ومتعطشة لسفك الدماء وازهاق الأرواح علاوة على الحصار الإقتصادي الذي فرضته أمريكا على الشعب وباعتراف مبعوث امريكا الى العراق في ذلك الوقت المدعو هوكشتاين الذي صرح بإن الحصار الإقتصادي الأمريكي ضرره بالكامل واقع على كاهل الشعب العراقي ولم ينل من اضراره النظام واقطابه ادنى نصيب 0
لا يوجد عندهم أسهل من مهاجمة العراق كبلد ودولة ومهاجمة الشعب العراقي كوجود طوبوغرافي يعيش على اديم ارض هذا البلد وبين حدود ارض الدولة التي اقتطع الإستعمار البريطاني المجرم أرض الكويت من ارض العراق وتركها بنكا يدرعليه الأموال من واردات النفط ونقطة توتر في المنطقة كلما احتاج الإستعمار الى ذلك كلما حلت مناسبة الإجتياح الصدامي لأرض الكويت المغتصبة أو حتى إذا حضر شخص في بالهم او امامهم من الذين شاركوا صدام في عمله كما هوالحال اليوم 0
على خلفية قرار الحكومة الكويتية بنزع الجنسية الكويتية عن رئيس الحكومة المؤقتة العقيد (علاء حسين جبر) الذي عينه صدام حسين رئيسا للحكومة الموقتة التي اقامها لحكم الكويت في العام 1990م وقد قامت الحكومة الكويتية بحبسه 20عاما فقد اعتبروه متواطئا مع صدام ومرتكبا لجريمة الخيانة العظمى ومرتدا وقرروا سحب الجنسية منه 0
إنه اعتداء غاشم على خلفية ذلك ان تنعت حكومة واعلام ارض الكويت السليبة العراق تحت قولها المجرد من الأدب وصفوة الأخلاق (دولة العراق الباغية ) ولو عادوا الى منطق الأدب والأخلاق السليمة لوجدوا ان آل الصباح اذناب الإستعمار البريطاني وزعانف الإستعمار الأمريكي وعبيد الدول العثمانية هم اشد اهل الأرض بغيا يوم كانوا حفاة عراة ووضعوا انفسهم على طاولة الذل والمهانة وصغار العبودية وخذلان التبعية وتحولوا والى اليوم جواسيس مندسين وعملاء خائنين لامة الإسلام وامة العرب0
هذه مهانة وتجاوز صارخ على كرامة الشعب العراقي ادعو العشائر والقبائل والإمارات العراقية وابناءها الأباة في كل مكان منوطنهم الى عدم السكوت عليها لذلك ادعوهم الى حمل اسلحتهم والتوجهة الى منطقة صفوان والدخول الى ارض الكويت لـتأديبهم حكومة مغتصبة لآرض العراق وشعبا خائنا خيانة عظمى لوطنه العراق واسترجاع الأموال التي تحصلوا عليها كغرامة تعويضية لهم على العراق بسبب دخول الجيش العراقي ارضهم تنفيذا لأمر صدام مع ارباحها وان ارض الكويت سترجع الى العراق رغم انوفهم وانوف المستعمرين 0
إن من يريد أن يدافع عن شيء عليه ان لا يهاجم الناس الأبرياء وذلك هو الجهل المركب وإن إدعى العلم والثقافة والأدب 0