لماذا جرى تحطيم قناة أم بي سي السعودية ببغداد؟ وما موقف  الأمن العراقي في حماية  أجهزة الاعلام؟

لماذا جرى تحطيم قناة أم بي سي السعودية ببغداد؟ وما موقف الأمن العراقي في حماية أجهزة الاعلام؟

آخر تحديث : السبت 19 أكتوبر 2024 - 6:48 مساءً

بغداد -ابو زينب المحمداوي – خاص

افاد مصدر في كتائب حزب الله العراق ان قوات الامن الداخلية اخذت علما يوم السبت بعملية اقتحام مكاتب انتاجية لقناة ام بي سي السعودية في بغداد ، وانها تجنبت التواجد في المكان وانسحبت كل مظاهر الحماية الامنية ، ساعة هاجمت عناصر مليشيات مسلحة عاملة في العراق وموالية لإيران مكاتب شركة إنتاج مرتبطة بقناة “إم بي سي” السعودية في بغداد، وذلك بعدما بثت القناة تقريرا يصف قادة مجموعات موالية لإيران بأنهم “إرهابيون”.

وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق وهي جهة رسمية وقف القناة عن العمل في العراق وعزمها على “إلغاء رخصة عملها” وذلك “بالنظر لانتهاكها (…) للوائح البث الإعلامي من خلال تجاوزاتها المتكررة وتطاولها على الشهداء قادة النصر وقادة المقاومة الأبطال”.

وقام اعلام المليشيات بترويج بوستر يظهر قناة ام بي سي عبارة عن مرحاض شكلا وكتابة .

 بي سي - قريش

وظهر عناصر المليشيات في فيديوات على فيسبوك وهم يحثون بعضهم البعض الاخر على تكسير كل المكاتب وحرقها .

وقال مصادر سياسي في بغداد ان وزارة الداخلية جهة ضعيفة لا تستطيع ان توفر حماية للجهات الاعلامية والاجنبية خاصة اذا استهدفتها المليشيات الموالية لايران والتي لها الكلمة النافذة في البلد كله.

فيما تمكن العاملون من الهرب من الباب الخلفي ، وغادر بعضهم الى اربيل ، وقسم منهم الى تركيا والاردن في محاولة للنجاة من الاستهداف الشخصي، بالرغم من انهم عراقيون يعملون انتاج برامج للفرع العراقي من القناة

وكان مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي قد تداولوا منذ ظهر الجمعة مقتطفات من تقرير بثّه برنامج “MBC في أسبوع” بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين” وأثار غضب بعض المستخدمين.

واقتحم بين 400 و500 شخص بُعيد منتصف ليل الجمعة السبت مقرّ شركة تُنتج محتوى لقناة “إم بي سي” السعودية، وأقدموا على “تحطيم الأدوات الحاسبة وحرق قسم من المبنى”، حسبما قال مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.

وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق فيما فرّقت القوات الأمنية المحتجّين، بدون التحدث عن أي عمليات توقيف على الفور.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com