بيروت- قريش :
توقع دبلوماسيون غربيون في العاصمة اللبنانية ان تضيف اسرائيل الى بنك اهدافها في الهجوم المرتقب، مقر المرجع الايراني الاعلى علي خامنئي، بعد ان حملت تل ابيب ايران مسؤولية الهجوم على منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اليوم السبت .
وقامت الاجهزة الايرانية بنقل خامنئي الى مكان آمن ، وبث اعلام الحرس الثوري صورا للمرشد الاعلى وهو في اروقة ضريح الامام الرضا في مشهد في محاولة للفت الانظار الى وجوده في مكان مقدس لدى الشيعة من المستبعد قصفه الا ان مصادر استخبارية غربية قالت ان نشر تلك اللقطة هو للتمويه فقط، وان اللقطة قديمة وترجع الى العام 2022.
و ندّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ”حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال” رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعدما استهدفت مسيّرة السبت منزله في قيساريا، وشدّد على أن الهجوم “يظهر الوجه الحقيقي لإيران”.
وقال كاتس في بيان إن “حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وعائلته اليوم (السبت) أظهروا مجددا الوجه الحقيقي لإيران ومحور الشر الذي تقوده”.
ورأى دبلوماسيون في احاديث خاصة من دون ذكر اسمائهم ودولهم ان اسرائيل وجدت المبرر والتغطية الاعلامية في حال هاجمت خامنئي بوصفه ردا انتقاميا على استهداف منزل نتانياهو واسرته.
وتوقعت المصادر الدبلوماسية ذاتها ان تباشر اسرائيل بهجومها في غضون ايام ، ولفتت الى ان تقليل الطلعات الجوية الاسرائيلية في لبنان في الايام الثلاثة الاخيرة على صلة بالاستعدادات التقنية والتعبوية لحشد اكبر قوة نارية ضد ستين هدفا ايرانيا في الحد الادني .
