بغداد – ابو زينب المحمداوي
افاد مصدر في الحشد الشعبي انّ الفصائل المنضوية في الحشد واخرى خارجه اتخذت اجراءات احترازية في تغيير مقار قادتها ونطاق تنقلاتهم.
وقال المصدر انّ عددا من قادة الفصائل غادر العراق الى الخارج ، وعلى الاغلب الى ايران وربما الى سوريا ولبنان ايضا وان عددا من القادة الاصغر بدأوا في تغيير مواقعهم بعد الضربة الاخيرة في الجولان و التي نفذها ضباط في الحرس الثوري الايراني يعملون مع الحشد تحت عنوان مستشارين.
وأضاف المصدر ان بعض قادة الفصائل الموالية لايران تلقوا نصائح بالمغادرة الى سوريا كون المعلومات عنهم سيكون من الصعب اكتشافها من اسرائيل في وقت قصير ، لاسيما اذا لم يلتحقوا بمواقع عسكرية .
وأوضح المصدر انّ الانذار الشديد بالاختفاء تلقاه عبدالعزيز حمداوي ابو فدك الموصوف بذراع ايران في العراق. فيما اجرت الحكومة العراقية اتصالات مع وسطاء دوليين لمنع استهداف المنطقة الخضراء التي يستقر بها زعماء العملية السياسية والحكومة وبعض الفصائل ومنهم هادي العامري وقيس الخزعلي.
وقال المصدر ان فالح الفياض فضل السفر الى الاردن. لكنه لم يحدد موعد ذلك تحت بند الاسباب العائلية.
ولفت المصدر ان من المؤكد ان زعماء الفصائل ارسلوا عوائلهم الى مناطق امنة وانهم لم يعودوا الى منازلهم ايضا .
