بغداد -ابو زينب المحمداوي – خاص
افاد مصدر في كتائب حزب الله العراق ان قوات الامن الداخلية اخذت علما يوم السبت بعملية اقتحام مكاتب انتاجية لقناة ام بي سي السعودية في بغداد ، وانها تجنبت التواجد في المكان وانسحبت كل مظاهر الحماية الامنية ، ساعة هاجمت عناصر مليشيات مسلحة عاملة في العراق وموالية لإيران مكاتب شركة إنتاج مرتبطة بقناة “إم بي سي” السعودية في بغداد، وذلك بعدما بثت القناة تقريرا يصف قادة مجموعات موالية لإيران بأنهم “إرهابيون”.
وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق وهي جهة رسمية وقف القناة عن العمل في العراق وعزمها على “إلغاء رخصة عملها” وذلك “بالنظر لانتهاكها (…) للوائح البث الإعلامي من خلال تجاوزاتها المتكررة وتطاولها على الشهداء قادة النصر وقادة المقاومة الأبطال”.
وقام اعلام المليشيات بترويج بوستر يظهر قناة ام بي سي عبارة عن مرحاض شكلا وكتابة .
وظهر عناصر المليشيات في فيديوات على فيسبوك وهم يحثون بعضهم البعض الاخر على تكسير كل المكاتب وحرقها .
وقال مصادر سياسي في بغداد ان وزارة الداخلية جهة ضعيفة لا تستطيع ان توفر حماية للجهات الاعلامية والاجنبية خاصة اذا استهدفتها المليشيات الموالية لايران والتي لها الكلمة النافذة في البلد كله.
فيما تمكن العاملون من الهرب من الباب الخلفي ، وغادر بعضهم الى اربيل ، وقسم منهم الى تركيا والاردن في محاولة للنجاة من الاستهداف الشخصي، بالرغم من انهم عراقيون يعملون انتاج برامج للفرع العراقي من القناة
وكان مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي قد تداولوا منذ ظهر الجمعة مقتطفات من تقرير بثّه برنامج “MBC في أسبوع” بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين” وأثار غضب بعض المستخدمين.
واقتحم بين 400 و500 شخص بُعيد منتصف ليل الجمعة السبت مقرّ شركة تُنتج محتوى لقناة “إم بي سي” السعودية، وأقدموا على “تحطيم الأدوات الحاسبة وحرق قسم من المبنى”، حسبما قال مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق فيما فرّقت القوات الأمنية المحتجّين، بدون التحدث عن أي عمليات توقيف على الفور.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ 4 أسابيع
هذا الهجوم لا علاقة له بالطائفية حتى يتم تعليقه بالفصائل المتهمة طائفيا بانها مولاية لأيران علما بأنه في البلدان العربية والاسلامية طابور طويل له بداية ولكن ليس له نهاية من الجواسيس والموالين والتابعين والمتواطئين والداعمين لإسرائيل وأمريكا والعاملين في توفير الحماية لمصالح امريكا والمحافظين على نفوذها في المنطقة ولكن لا احد يتكلم عنهم بالذم والتقريع او ياتي على ذكرهم بالاتهام رغم قيامهم باعمال تجسسية لأمريكا واسرائيل وقيامهم باعمال تخريبية اقتصادية وعمليات عسكرية في محتلف الدول العربية والاسلامية 0
إن قناة m.b.c السعودية لم تتجاوز فقط على شهداء حزب الله بوصفهم ارهابيين ولكن ايضا فعلت كذلك في توصيف هنية والسنار وغيرهم من شهداء حماس والجهاد الإسلامي بهذا الوصف الاجرامي لكن اصحاب النزعة الطائفية دائما يغضون النظر عن ذلك ويحركون مؤشر الوورد ليكتب عبارات تاهجم الفصال العراقية بالتبعية لأيران