“واشنطن – قريش : “خاص
افادت مصادر أمريكية مطلعة انّ اتصالات بين مسؤولين في المخابرات الامريكية المركزية واجهزة الاستخبارات الاسر اليلية دارت في الاشهر الاخيرة حول تقييم مراحل التعاون بين اطراف ما يسمى -محور المقاومة – الذي يقوده ايران. وبحسب المصادر فان هناك توجها لتشخيص نقاط الضعف والقوة في ذلك التعاون ، لاسيما بعد ان كشفت حرب اسرائيل وحزب الله عن ان كمية الصواريخ البالستية والتكتيكية كبيرة وخارج المتوقع قد عبرت من ايران نحو العراق وسوريا ووصلت الى ايدي حزب الله في جنوب لبنان
وذكرت المصادر الخاصة بـ” قريش” انّ هناك اقرارا اسرائيليا بأن جميع عمليات التصدي والقصف لنقل الصواريخ من سوريا الى لبنان لم تكن بمستوى واعداد ما جرى تهريبه بنجاح الى لبنان وتم تخزينه في بعلبك والهرمل وجنوب لبنان وبعض المخازن في الضاحية الجنوبية لبيروت .
وقالت المصادر الامريكية نقلا عن الاسرائيلية ان هناك “قناعة استخبارية “جديدة ازاء فتح قنوات مع الرئيس السوري بشار الاسد المتبرم من نفوذ ايراني يزاحم وضعه الامني والسياسي في عموم سوريا لاسيما بعد انتفاء الحاجة المباشرة للايرانيين.
لكن المصادر قالت ايضا ان هناك تشخيصا لتباين المواقف بين بشار الاسد وشقيقه ماهر الاسد الذي يمثل اليد العسكرية والامنية للنظام ، وان علاقاته مع حزب الله عميقة من الصعب تفكيكها، الا اذا شعر النظام انه في زاوية ضيقة على المحك.
وترى الاجهزة الاسرائيلية ان الاسد وحده قادر على قطع عمليات تمويل حزب الله والامدادات الايرانية وليس الغارات الجوية الاسرائيلية ، بعد اكتشاف ان جهاز استخبارات “حزب الله” بمساعدة الوحدة4400 تعامل مع عملاء مزدوجين على الارض في سوريا وسرّب معلومات وهمية عن شاحنات لنقل الصواريخ الاستراتيجية وجرى قصفها فعلا في سوريا وكانت تحمل اخشابا ومواد تالفة في حين مرت الناقلات الحقيقية من معابرها آمنة نحو البقاع وجنوب لبنان وذلك ما بين الاعوام 2019 و2023 .
ولفتت المصادر الى وصول الرئيس ترامب الى البيت الابيض سيعزز من تأهيل العلاقات مع الاسد، وانّ الامريكان بصدد مفاتحة السعودية لمعرفة اسباب توقف التطبيع مع الرئيس السوري، كون هذا التطبيع سيخدم ذات التوجهات الجديدة.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ 5 أيام
باللهجة العراقية ان استخبارات حزب الله ( سوّوا المخابرات الامريكية والاستخبارات الاسرائيلية ازواج ) وهذه نقطة قوة وتفوق
لأستخبرات حزب الله على المخابرات المركزية الأمريكية والاستخبارات الاسرائيلية وان هذين الجهازين ليسا من القوة بحيث بامكانهما رصد وتتبع ومعرفة كل شيء وانه يمكن وببساطة خداعهما والتمويه عليهما والمناورة للتخلص من مراقبتهما وفي هذه الموضوع اعتراف صريح منهما بان استخبارات حزب الله تمكنت من التمويه عليهما ونجحت في ايصال الكثير من ارساليات الصواريخ الى اماكنها في لبنان وسوريا بنجاح