رياض العتيبي
كاتب من السعودية
عندما يُضطهد الانسان ويحاول الهروب من بلده إلى دولة أخرى ينتقل من منطقة الراحة إلى منطقة المجهول والخوف والأمل والمغامرة مما يجعل سلوكة يتغير . احياناً يثق بأشخاص غير جديرين بالثقة وأحياناً يهرب من اشخاص يحاولون مساعدته . مما يجعلة في حالة كر وفر مستمرة .
والاخطر من ذلك عندما يدمن على افراز الهرمون . مما يجعلة مدمناً على المغامرة وعدم الاندماج في المجتمع وهم قلة . والاسوى . عندما يصل إلى الجريمة بدون شعور ووعي لكونه يبحث عن هرمون الادرينالين مما يسبب الضرر لنفسه والآخرين والمجتمع . وكذلك نقل صورة سلبية عن المهاجرين . بالإضافة لخطورة استغلاله من قبل العصابات مستغلين خوفه وتهوره وادفاعه . وعدم معرفته بطرق العلاج النفسي والارشادي والسلوكي ومنظمات المجتمع المدني الداعمة للانسان في التطور والعلاج والتعليم والتوجيه والارشاد والحماية .
الخلاصة . يحتاج العالم اليوم إلى قانون ملزم يعالج الاضطرابات لدى المهاجرين . وكذلك الأطفال فاقدين الأبوين. عبر شروط ملزمة من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي . وكم نسبة الإنفاق على الحماية والعلاج للفئات المذكورة . وذلك من اجل مجتمع صحي وآمن وانسانية تتسع للجميع . ومن الأسباب قلة الدخل للفرد مما يجعله لا يستطيع شراء الغذاء المناسب لنفسه واطفاله مما يسبب ضرر في الخلايا العصبية للمخ المسؤلة عن الابداع والابتكار والتطوير . وكذلك العلاج بالطرق البدائية مما ينتج عنها زيادة التكلفة الطبية على الدولة وتصبح غير قادرة على علاج البشر . وهروب الاستثمار لعدم وجود مستشفيات وأدوية للموظفين والعمال والزوار . وينتشر الفساد في مؤسسات الدولة وتمسي عاجزة عن اداء عمله