د.ماهر الحداد*
المتمعن للاحداث التي مرت بها اليمن طيله عشر سنوات من عمر الازمه
في البلاد فكتوى المواطن اليمني من تاثيراتها وويلاتها، فدفع ثمنها الطالب الجامعي والصغير والكبير .يبقى الطالب الحاصل على الثانويه العامه،في الجمهوريه اليمنيه هو احدى ضحايا ذلك الصراع الدائره الامر الذي دفع بالاف الطلاب للبحث عن منح او الدراسه في الخارجي الاسباب والدوافع لذلك.وامام تنامي ذلك الصراع الامر الذي ادى الى عزوف وذهاب عشرات بل مئات الطلاب الى البحث عن منح خارجيه للدراسه في الخارج ليس بسبب الصراع الدائري في البلاد فحسب بل لاسباب كثيره ان الطالب ان الطالب في اليمن يرى ان التعليم في الخارج ذات مستوى عالي من الجوده وبعكس الداخل اليمني الذي تفتقر الى ادنى مستوى المستويات التعليم الجيد. السبب الذي يدفع بعشرات الطلاب اليمنيون للبحث عن او الذهاب للدراسه في الخارج الاسباب كثيره ومنها الحروب في البلاد والظروف الصعبة التي حالت على اكمال تعليمه وان التعليم في الجامعات الخارجيه ذات مستوى عالي وثانيا حصول الطالب الجامعي هناك على كثير من المزايا والامتيازات التي تؤهله وتساعده على المضيف في التعليم بشكل .
الخلاصة
إن رغبة الشباب اليمني في الحصول على المنح والدراسة في الخارج هي نتيجة طبيعية للأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه هذا الشباب، إلا أنهم يمثلون الأمل في مستقبل أفضل لليمن.
توصيات
دعم التعليم العالي في اليمن: يجب على الحكومةة اليمنية والمجتمع الدولي العمل على دعم التعليمم العالي في اليمن من خلال توفير الموارد اللازمة لتطوير البنية التحتية للجامعات، وتحديث المناهج الدراسية، وتوفير فرص عمل للخريجين.
تسهيل إجراءات الابتعاث: يجب تبسيط إجراءاتت الابتعاث وتوفير الدعم المالي واللوجستي للطلابب المبتعثين.
تشجيع العودة: يجب تشجيع الطلاب المبتعثين علىى العودة إلى اليمن بعد التخرج من خلال توفير فرصص عمل مناسبة لهم.
تطوير برامج التبادل الثقافي: يجب تطوير برامجج التبادل الثقافي بين اليمن والدول الأخرى لتعزيزز التعاون الأكاديمي والعلمي.
ختامًا، فإن قضية الابتعاث الدراسي هي قضية وطنية تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل تحقيق أهدافها النبيلة.
كاتب وناشط يمني