بيروت- قريش :
قطعت “هيئة تحرير الشام” اكبر فصيل معارض وفصائل حليفة له الطريق الدولي بين العاصمة دمشق وحلب كبرى مدن سوريا، وقال مراسلون ان حركة نزوح كبيرة لعائلات عسكريين وامنيين في حلب الى خارجها عبر طريق حلب دمشق القديم ، والذي يعد خطرا بسبب تهديدات قريبة من داعش . و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا الخميس، ان اشتباكات متواصلة منذ الأربعاء مع الجيش السوري عقب هجوم للهيئة على مواقع لقوات الجيش شمال غرب سوريا في عملية حملت اسم ردع العدوان ، فيما لا تبدو تركيا بعيدة عما يحدث لكنها سربت اخبارا عن رفضها العملية ، بسبب توجهات التطبيع مع الرئيس السوري بشار الاسد .
وقالت مصادر الحكومة السورية ان الجيش استوعب الهجوم ويستعد لحصر القوات المهاجمة وقطع خطوط الرجعة.
وسيطرت الفصائل على اكثر من ثلاثين قرية وبلدة صغيرة بينها خان العسل الاستراتيجية. وتقدر المساحات الجديد اكثر من مائة وستين كيلومتر مربع
وقال عسكريون سابقون ان من المستبعد ان تدخل المعارضة مدينة حلب لان من الصعب تأمين وضعها من حيث العديد.
وقوسط قصف عنيف من الطيران الحربي السوري والراجمات قتل أكثر من 200 جندي من الجيش السوري ومقاتلاً من “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة الأخرى، في الاشتباكات، بحسب المرصد.
وأوضح المرصد أن المعارك أسفرت عن مقتل 182 من فصائل المعارضة هم “102 من هيئة تحرير الشام و19 من فصائل المعارضة الأخرى”، إضافة الى 61 من الجيش السوري وفصائل حليفة له.
كما أفاد المرصد بمقتل 19 مدنياً على الأقلّ “بقصف روسي” على قرى في ريفي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب).