رواية ” الفصل الخامس “
للشاعرة والروائية: أحلام لقليدة
تحل ضيفة بالمكتبة الوسائطية بالجديدة
حسن حصاري
المغرب
ونحن نتحرى خصائص كتابة هذه الرواية بدافع الاقتراب من أسلوبها الإبداعي، يطالعنا ما كتبه الكاتب الأردني موسى إبراهيم أبو رياش حين تقديم قراءته للرواية، بجريدة القدس العربي ” ينساب السرد بهدوء في رواية «الفصل الخامس» للمغربية أحلام لقليدة، ولكنه هدوء خادع، هدوء يجذب القارئ إلى أعماق النفس البشرية، ويوغل في جراحها وآلامها..”
هذا الرأي للكاتب، يعتبر عموما من ضمن قراءات متعددة، تحاول أن تقارب هذا العمل الروائي من زوايا مختلفة في منهجية تناولها بالدراسة النقدية للرواية.
الكاتبة أحلام لقليدة، من مواليد الدار البيضاء، مقيمة بمدينة بباريس. وهي إعلامية وشاعرة وروائية. رئيسة منتدى الآداب والتبادل الثقافي بباريس.
صدر لها ديوان:
– أجراس السماء، الصادر بالدار البيضاء.
– ديوان رحى الأحلام، الصادر بباريس.
– ديوان هجير المعاني سنة 2020 عن دار السليكي أخين بطنجة.
أما فيما يخص العمل السردي، فقد صدر لها رواية:
– راعية الذئاب 2018
– الفصل الخامس: 2024
للمستضيف واجب حُسنُ الاستقبال والترحيب بالضيف. والمكتبة الوسائطية بالجديدة، من خلال جمعية أصدقائها، وشركائها، تفتح فضاءها الثقافي، للشاعرة والروائية أحلام لقليدة، ولروايتها ” الفصل الخامس” بكامل التنويه والتقدير، عبر تقديم قراءة نقدية واعية بأساليب اشتغالها، بمشاركة الناقد الأستاذ: محمد علوط، والأستاذة الباحثة: مليكة فهيم،والأستاذ: محمد مستقيم، في تقديم وتنشيط اللقاء الثقافي.
في البحث عن الثيمات الفنية المكونة لبنية السرد الروائي لرواية “الفصل الخامس”، تقودك الخلاصات الى أكثر من تيمة تستأثر بموقعها داخل الرواية. فهل يمكن أن نأخذ بما خلص إليه الباحث الأكاديمي والشاعر اليمني أحمد الفلاحي، في تناوله للرواية، بمجلة كل العرب بأن ” الاغتراب هو أحد المحاور الرئيسية التي تحيط بالرواية، حيث تعيش البطلة حالة من الاغتراب المكاني والزماني /// ويتجلى هذا الشعور في التأملات الفلسفية التي تطرحها الرواية حول الهوية والانتماء”.؟