د عبد الخالق الادريسي
نحن نعرف ان السلطات القضائية معنية بفصل النزاعات وحل القضايا دون تاخير لكن القضاءاليمني بات وللاسف لم يبت بقضايا لكني احيط القارئ بقضية اصبحت تشكل كابوسا اقلقتنا فهذه نموذج قضيه واحدة من القضايا يشكو أولياؤها قائلين نحن اولياء وابناء واولياء دم المجني عليه محمد مرشد الادريسي الذي قتل ظلما وعدوانا على يد المتهم القاتل الجاني امين محمد ناجي احمد وولده انور امين محمد ناجي المسجون في السجن على ذمة القضية.
وبعد الحادثة استملت المحكمة المختصة في “إب” ملف القضية الجنائية رقم 48 لسنة 1438هجرية على أمل انصافنا من الجاني الذي قتل والدنا وتطبيق عليه شرع الله إلا اننا تفاجئنا أن الجهات القضائية المختصة تمتاطل في تنفيذ حكم الله والقانون بحق الجاني واطالة امد القضية التي دخلت عامها العاشر دون تنفيذ الحكم علما بأن الجاني استغل ثروته ومكانته ونفوذه في الدولة.
ويلعب هو واخرون بملف القضية من الخلف بتعدي واضح لعرقلة مسار العدالة والقانون مع العلم اننا خسرنا اموالنا واستنزفتنا ماديا ونفسيا وصحيا من تاخير حكم المحكمة بتنفيذ القصاص من الجاني.
وبناءا على حثيثات القضية ونطق حكم المحكمة الابتدائية والاستنئاف بإب بالقصاص من الجاني إلا أن الجاني وعصابته يلعب بالقضية واستنئاف القضية مرة أخرى بما لديه من مال ونفوذ وتعمد تاخيرها تهرب من العدالة والاعدام الصادر بحقه مستغلون ظروفنا الاقتصادية الفقر ويتمنا إلى أن وصل ملف القضية إلى المحكمة العليا والى الآن لم تبت المحكمة العليا بالقضية لا نعرف ما هو السبب في تاخير المحكمة العليا والسلطات القضائية بتنفيذ حكم الله والقصاص من الجاني بما يحقق العدالة والانصاف وردع الظلم .
لكننا نطالب عدالة كل شرفاء الجهات القضائية في اليمن في تنفيذ الحكم الشرعي والقانوني بحق الجاني ونقول لهم نريد قضاء لنا وعلينا عادل يحل قضايانا ،فانتم لا تعلمون ما نعاني منه من أمراض واضطرابات ،مرفقا لكم صورا من حكم الإعدام بحق الجاني الصادر من الابتدائية والاستنئاف إب.
صحفي وناشط حقوقي يمني*
عذراً التعليقات مغلقة